هل تعرفون المجاهدين الذين حاربوا التماسيح؟
هل تعرفون جيش النمل المجاهد في سبيل الله؟
هل تعرفون جيش النساء القنابل؟
تعالوا نتعرف عليهم :
هل تعرفون جيش النمل المجاهد في سبيل الله؟
هل تعرفون جيش النساء القنابل؟
تعالوا نتعرف عليهم :
 |
| تعرف علي المجاهدين الذين حاربوا التماسيح و جيش النمل المجاهد و جيش النساء القنابل |
لقد عملوا ما لم يسمع بمثله إلا من المجاهدين الأولين من المسلمين.
قاتل الرجال جميعا حتى الشيوخ والمرضى.
قاتل الأطفال والف منهم فرق سميت جيش النمل .
و قاتل النساء .
تقولون وماذا يصنع الأطفال في الجهاد ؟
لقد جمع الأطفال الحصى و الحجارة و قطع الحديد، ثم هجموا على الدبابات وهي تسير وتطلق النار ، فوضعوا ذلك خلال سلاسلها وآلاتها ليمنعوا سيرها وتتعطل . وخربوا الطرق وأفسدوها ومات منهم الآلاف فما فزع من الموت منهم طفل ولا أخافت وسائل العدو أطفال اندونيسيا وما هزت شعرة من رأس طفل أندونيسي من رؤيته للجندي الهولندي والياباني والإنجليزي وهم بكامل أسلحتهم .
أما النساء الأندنوسيات
فإني أحني رأسي الذي ما انحنى قط إكبارا إلا لنساء أندونيسيا .
كانت القنابل التي في أيدي المجاهدين صغيرة لا تدمر الدبابة فكانت الفتاة الأندونيسية التي تشبه الوردة اليانعة تأخذ عددا من هذه القنابل فتربطه حول جسدها ثم تودع أمها و أباها و أهلها ثم تلقي بنفسها على الأرض أمام الدبابة فتنفجر القنابل فتطير هي و الدبابة فإن لم تموت الفتاة بهذه الطريقة الشريفة كانت ستموت بعد أن تغتصب من الإنجليز ثم تقتل أو تأخذ لتجارة الرقيق والخدمة في بيوت ومزارع الإنجليز .
و ترك العلماء كتبهم ومدارسهم ومشوا على رؤوس المجاهدين وكان منهم أبطال كبار .
و المجاهد سوديرمان القائد العام لكل قوات المجاهدين الذي كان قد مرض و أجريت له عملية بترت فيها إحدى رئتيه و حمل بعدها مريضا ليس إلى بيته يستريح بل إلى ساحة الجهاد ليعاود القتال ولا عزاء لمن يسموهم علماء اليوم مما يحدث في سوريا وفلسطين كمثال .
ومن البطولات التي تحير العقول أن فرقة من المجاهدين حوصرت و انقطعت عنها النجدات ولم يكن بينها و بين مركز الجهاد من سبيل سوى الخوض في نهر به تماسيح مفترسة فتطوع قوم منهم ليلقوا بأنفسهم يقاتلوا التماسيح في وسط النهر فيقتلوا عدد من التماسيح و يقتل التماسيح الجميع ، و بينما تنشغل التماسيح بحربها مع المجاهدين كان يمر غيرهم من الأبطال ليأتوا لهم بالنجدة وقد نجحوا بالفعل.
الأشرف من ذلك هو أن الفتاة في أندونيسيا لم تعد تقبل المهر بالمال بل كان مهر البنات رأس إنجليزي محتل أو اثنين أو ثلاثة ومنهم من كانت تشترط أن يكون مهرها رأس الضابط فلان وتسميه وغالبا يكون من كبار القادة حتى أن جندي العدو عندما يكون في أحد الشوارع وهو بدون سلاح ويرى إحدى نساء المسلمين تمشي في الطريق كان يفزع ويفر على عقبيه كالشيطان وهو يهزي و يقول قنبلة قنبلة خوفا ورعبا من الفتاة الأندونيسية أن تنفجر فيه بحزام القنابل.
هذه هي الفتاة وليس ك فتاة اليوم التي سخرت من صاحبتها لأنها اشترطت أن يكون مهرها حفظ القرآن كله.
المرجع : كتاب صور من الشرق في إندونيسيا - تأليف الشيخ على الطنطاوي
إقرأ أيظا:
تعرف على أصل منشورات: كن مثل فلان
أغرب 11 وظيفة في العالم
كتاب: الصارم البتار في التصدي للسحرة الأشرار - أون لاين
علماء: القهوة تقلص حجم الثدي
العلماء يوضحون أسباب تناقص عدد الرجال ويتوقعون انقراضهم بعد 5 ملايين سنة
"دولة سنستان الجديدة" خطة واشنطن الجديدة في سوريا
"العطاء أفضل وسيلة للتواصل"
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف