تسعى الحكومة المصرية بقوة إلى إقناع الرأي العام، بتبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، و للغاية أفرجت رئاسة مجلس الوزراء و وزارة الخارجية المصرية عن وثائق و مستندات تثبت أن الجزيرتين سعوديتان.
قال مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري، إن جزيرتي (تيران) و (صنافير) في البحر الأحمر مملوكتان للمملكة العربية السعودية.
و أوضح المركز أن الاتفاق الحالي على ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية لم يكن قرارًا سريعًا تم اتخاذه أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، و إنما جاء بناءً على دراسات و آراء اللجنة القومية لترسيم الحدود البحرية المصرية، و التي استمر عملها لمدة 6 سنوات، و كذلك بناءً على عدد من الاجتماعات التي تم عقدها بين الجانبين.
مستندات تاريخية:
أضافت الحكومة المصرية، أن لجنة ترسيم الحدود استندت إلى عدد من الوقائع و المستندات، التي أدت في النهاية إلى إعادة الجزيرتين إلى السيادة السعودية، و من أهمها:
يثبت التسلسل التاريخي تبعية الجزيرتين لسيادة السعودية، أنه تم الاتفاق بين مصر والمملكة العربية السعودية في عام 1950 على وضع الجزيرتين تحت الإرادة المصرية، و ذلك لرغبة حكومة البلدين في تعزيز الموقف العسكري العربي في مواجهة إسرائيل، نظرًا إلى الموقع الاستراتيجي لهاتين الجزيرتين، و كذلك من أجل تقوية الدفاعات العسكرية المصرية في سيناء، و مدخل خليج العقبة، خاصة أن إسرائيل احتلت ميناء أم الرشراش في 9 مارس 1949، وما تبع ذلك من وجود لإسرائيل في منطقة خليج العقبة".
و أفرجت الحكومة عن الوثائق التي تثبت تبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية، و هي: نص برقية الملك عبد العزيز آل سعود للوزير المفوض السعودي في القاهرة في فبراير 1950.
نصوص الخطابات المتبادلة بين وزارة الخارجية المصرية و نظيرتها السعودية بشأن الجزيرتين خلال عامي 1988 و1989، و تشمل:
خطاب وزير الخارجية السعودي بطلب إعادة هاتين الجزيرتين إلى السيادة السعودية بعد انتهاء أسباب إعارتهما لمصر، و خطاب وزير الخارجية المصري السابق عصمت عبد المجيد لرئيس الوزراء آنذاك الدكتور عاطف صدقي.
دور ردعي
نص برقية سرية للسفير الأميركي في القاهرة سنة 1950 تثبت أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، و قد أكدت البرقية التي تم إرسالها إلى وزير الخارجية الأميركي (أن مصر سيطرت على الجزيرتين لحمايتهما من العدوان الإسرائيلي، و ذلك بالتنسيق مع السعودية، التي قبلت بمساعدة الشقيقة مصر لصد أي محاولة هجوم خارجي عليهما).
نص خطاب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بتاريخ 27 ماي 1967، و الذي يؤكد أن (مصر لم تحاول في أي وقت من الأوقات أن تدّعي بأن السيادة على هاتين الجزيرتين قد انتقلت إليها، بل إن أقصى ما أكدته هو أنها تتولى مسؤولية الدفاع عن الجزيرتين).
الخريطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 16 نوفمبر 1973، ضمن النطاق الجغرافي (XXVIII) الجزر تقع جغرافياً و طبقاً للقانون الدولي و اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار الصادر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 3067 للسعودية.
مصادر دولية:
تتضمن وثائق مركز دعم القرار التابع لرئاسة الحكومة المصرية، وثائق أخرى، هي: مقال نشرته جريدة (نيويورك تايمز) في 19 يناير 1982 يؤكد مخاوف إسرائيل من إعادة المصريين الجزر إلى أصحابها السعوديين بعد عودة العلاقات المصرية السعودية إلى حالتها الطبيعية.
مقال الدكتور محمد البرادعي في يوليو 1982 بعنوان (معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية و الملاحة في خليج العقبة) نشر في (المجلة الأميركية للقانون الدولي) بصفته محامياً دولياً، يؤكد فيه أن جزيرتي تيران و صنافير تقعان تحت الاحتلال المصري منذ سنة 1950، بينما تدعي المملكة العربية السعودية ملكيتهما، مؤكدة أنهما تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، في حين أن (مضيق تيران)، والذي يقع بين الجزيرة و شاطئ سيناء، هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية، وهو الممر الحيوي الذي يستخدم في الملاحة.
صدور القرار الجمهوري رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي و المنطقة الاقتصادية الخاصة لجمهورية مصر العربية وإخطار الأمم المتحدة به، والذي يُخرج الجزيرتان من البحر الإقليمي المصري.
اتفاقية لترسيم الحدود
و ذكر مجلس الوزراء المصري، أنه تم الإعلان حالياً عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية نظراً إلى أن اتفاقية إنشاء الجسر بين مصر والمملكة العربية السعودية تستوجب تحديد الحدود بدقة على هذا الجسر تطبيقاً لمبدأ السيادة على الأرض، و قد سبق للعديد من الدول إبرام مثل هذه الاتفاقيات بغرض إنشاء جسور علوية سواء فوق البحر أو الأرض.
وأثار قرار تسليم جزيرتي تيران و صنافير إلى المملكة العربية السعودية الكثير من الجدل في مصر، واتهمت قوى وأحزاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بـ (بيع الأراضي المصرية).
هذا المقال لا يعبر عن رأي الموقع
إقرأ أيظا:
معلومات وحقائق مذهلة عن نظام التعليم في اليابان
كيفية الربح من موقع alexasurfing بدون جهد
ماذا تعني الرموز التي تظهر في هاتفك 4G ، 3G ، H+ ،E... وما الفرق بينهما وافضلها؟
كيفية تغير اللغة في تطبيق الانستغرام Instagram
الحكومة ترد بالمستندات على الجدل المثار حول جزيرة تيران وصنافير
آسيا تترقب قرعة تصفيات كأس العالم 2018
قال مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري، إن جزيرتي (تيران) و (صنافير) في البحر الأحمر مملوكتان للمملكة العربية السعودية.
و أوضح المركز أن الاتفاق الحالي على ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية لم يكن قرارًا سريعًا تم اتخاذه أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، و إنما جاء بناءً على دراسات و آراء اللجنة القومية لترسيم الحدود البحرية المصرية، و التي استمر عملها لمدة 6 سنوات، و كذلك بناءً على عدد من الاجتماعات التي تم عقدها بين الجانبين.
 |
| مصر تقدم مستندات لقطع الشك في سعودية الجزيرتين |
أضافت الحكومة المصرية، أن لجنة ترسيم الحدود استندت إلى عدد من الوقائع و المستندات، التي أدت في النهاية إلى إعادة الجزيرتين إلى السيادة السعودية، و من أهمها:
يثبت التسلسل التاريخي تبعية الجزيرتين لسيادة السعودية، أنه تم الاتفاق بين مصر والمملكة العربية السعودية في عام 1950 على وضع الجزيرتين تحت الإرادة المصرية، و ذلك لرغبة حكومة البلدين في تعزيز الموقف العسكري العربي في مواجهة إسرائيل، نظرًا إلى الموقع الاستراتيجي لهاتين الجزيرتين، و كذلك من أجل تقوية الدفاعات العسكرية المصرية في سيناء، و مدخل خليج العقبة، خاصة أن إسرائيل احتلت ميناء أم الرشراش في 9 مارس 1949، وما تبع ذلك من وجود لإسرائيل في منطقة خليج العقبة".
 |
| وثيقة رسمية مصرية تثبت ملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير |
و أفرجت الحكومة عن الوثائق التي تثبت تبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية، و هي: نص برقية الملك عبد العزيز آل سعود للوزير المفوض السعودي في القاهرة في فبراير 1950.
نصوص الخطابات المتبادلة بين وزارة الخارجية المصرية و نظيرتها السعودية بشأن الجزيرتين خلال عامي 1988 و1989، و تشمل:
خطاب وزير الخارجية السعودي بطلب إعادة هاتين الجزيرتين إلى السيادة السعودية بعد انتهاء أسباب إعارتهما لمصر، و خطاب وزير الخارجية المصري السابق عصمت عبد المجيد لرئيس الوزراء آنذاك الدكتور عاطف صدقي.
دور ردعي
نص برقية سرية للسفير الأميركي في القاهرة سنة 1950 تثبت أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، و قد أكدت البرقية التي تم إرسالها إلى وزير الخارجية الأميركي (أن مصر سيطرت على الجزيرتين لحمايتهما من العدوان الإسرائيلي، و ذلك بالتنسيق مع السعودية، التي قبلت بمساعدة الشقيقة مصر لصد أي محاولة هجوم خارجي عليهما).
 |
| برقية من السفير الأميركي بالقاهرة إلى وزير الخارجية الأميركي |
الخريطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 16 نوفمبر 1973، ضمن النطاق الجغرافي (XXVIII) الجزر تقع جغرافياً و طبقاً للقانون الدولي و اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار الصادر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 3067 للسعودية.
 |
| إحدى وثائق الأمم المتحدة الجزيرة تيران وصنافير |
تتضمن وثائق مركز دعم القرار التابع لرئاسة الحكومة المصرية، وثائق أخرى، هي: مقال نشرته جريدة (نيويورك تايمز) في 19 يناير 1982 يؤكد مخاوف إسرائيل من إعادة المصريين الجزر إلى أصحابها السعوديين بعد عودة العلاقات المصرية السعودية إلى حالتها الطبيعية.
مقال الدكتور محمد البرادعي في يوليو 1982 بعنوان (معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية و الملاحة في خليج العقبة) نشر في (المجلة الأميركية للقانون الدولي) بصفته محامياً دولياً، يؤكد فيه أن جزيرتي تيران و صنافير تقعان تحت الاحتلال المصري منذ سنة 1950، بينما تدعي المملكة العربية السعودية ملكيتهما، مؤكدة أنهما تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، في حين أن (مضيق تيران)، والذي يقع بين الجزيرة و شاطئ سيناء، هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية، وهو الممر الحيوي الذي يستخدم في الملاحة.
 |
| مقال للدكتور محمد البرادعي كشاهد |
اتفاقية لترسيم الحدود
و ذكر مجلس الوزراء المصري، أنه تم الإعلان حالياً عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية نظراً إلى أن اتفاقية إنشاء الجسر بين مصر والمملكة العربية السعودية تستوجب تحديد الحدود بدقة على هذا الجسر تطبيقاً لمبدأ السيادة على الأرض، و قد سبق للعديد من الدول إبرام مثل هذه الاتفاقيات بغرض إنشاء جسور علوية سواء فوق البحر أو الأرض.
وأثار قرار تسليم جزيرتي تيران و صنافير إلى المملكة العربية السعودية الكثير من الجدل في مصر، واتهمت قوى وأحزاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بـ (بيع الأراضي المصرية).
هذا المقال لا يعبر عن رأي الموقع
إقرأ أيظا:
معلومات وحقائق مذهلة عن نظام التعليم في اليابان
كيفية الربح من موقع alexasurfing بدون جهد
ماذا تعني الرموز التي تظهر في هاتفك 4G ، 3G ، H+ ،E... وما الفرق بينهما وافضلها؟
كيفية تغير اللغة في تطبيق الانستغرام Instagram
الحكومة ترد بالمستندات على الجدل المثار حول جزيرة تيران وصنافير
آسيا تترقب قرعة تصفيات كأس العالم 2018
بالفيديو: الملك سلمان يؤكد ضرورة إنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة
إمبراطورية نكازاكي
"العطاء أفضل وسيلة للتواصل"
"العطاء أفضل وسيلة للتواصل"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق